صحافة البيانات او المعلومات

Data Journalism – visualizing data

تعريف ومفاهيم

يمكن تعريف صحافة المعلومات والمعطيات البيانية بأنها صحافة متخصصة في إبراز الدور المتزايد للمعطيات والبيانات الرقمية والمرسومة في إنتاج وتوزيع المعلومات في العصر الرقمي، وهي تعكس التفاعل المتزايد بين منتجي المحتوى (الصحفيين) والمختصين في عدد آخر من المجالات مثل التصميم الفني وعلم الكمبيوتر والإحصاء. ويعتبر بعض الكتاب أنها تمثل من منظور الصحفيين» مجموعة متداخلة من الكفاءات مستمدة من مجالات متباينة». وبدأ استخدام صحافة البيانات الرقمية لتوحيد عدة مفاهيم وربطها مع الصحافة. ويرى البعض في ذلك مراحل أو مستويات من الاستخدام تتراوح بين الأكثر تبسيطا والأكثر تعقيداً من التقنيات الجديدة في العملية الصحفية.

ورغم أن التقارير التي تعتمد على مساعدة الكمبيوتر بدأت تظهر في الغرب منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أن العلاقة الكثيفة بين الصحفيين والتكنولوجيا المعتمدة على الكمبيوتر أدى إلى تطوير أو تنمية مفهوم أوسع لهذه الصحافة. وتعتبر صحيفة الجارديان البريطانية التي أطلقت في 2009 ما اسمته «داتا بلوج» (مدونة البيانات) أول مؤسسة إخبارية كبرى تبنت هذا المفهوم. ومع ذلك يحيط الغموض اسم أول من استخدمه، علماً أنه استخدم على نطاق واسع منذ كشف موقع «ويكيليكس» عن الوثائق الأميركية المتعلقة بحرب أفغانستان.

وتتطلب صحافة المعلومات البيانية مساعدة الكمبيوتر والمعلوماتية في التقارير الصحفية، وفي الصحافة التي تعتمد بشكل أساسي على الأرقام والمعطيات والوقائع المحددة، حيث يعمل الصحفيون على استخدام قواعد بيانات واسعة لإنتاج قصصهم وتقاريرهم ومرفقاتها. كما تتضمن الرسوم البيانية والتصوير المرئي المبسّط للبيانات والتصوير المرئي التفاعلي ومجالات أخرى أكثر حركة مثل التصوير المحاكي للمحتوى.

ويُعرّف آخرون هذا النوع من الصحافة بأنها نظام إدارة المعلومات حيث يتم تنظيم أجزاء المعلومات في قاعدة بيانات بطريقة مختلفة عن البناء التقليدي للتقارير التي تعتمد أساليب القصة والسرد أساساً لها.

الصحفي الذي  يتعامل مع البيانات يجب ان يحمل الكفاءات الاساية التالية :

• القدرة على تحديد البيانات من مجموعة واسعة من مصادر البيانات
• القدرة على تحليل البيانات ومجردة من منظور علمي
• القدرة على استكشاف واكتشاف شذوذ في البيانات
• الألفة مع معايير البيانات المختلفة والقدرة على تحويل
• القدرة على تصور البيانات من منظور الصحفية في الرسومات والنص
• القدرة على تحويل البيانات في قصة الصحفية
• القدرة على تخطيط وتنظيم المشاريع المبتكرة البيانات

نحن نعيش في عالم نعبّر فيه عن معظم الأشياء بالأرقام. إن كنت من الصحفيين الذين يرغبون بالإنخراط في عالم البيانات، يجب أن تمتلك القدرة على إعلام الناس عن مدى تأثير الأرقام المتوافرة على الشبكة العنكبوتية في حياتهم.

لكي تبدأ باستعمال صحافة البيانات، يجب أن تكون على علمٍ تام بالمهارات الواجب توفرها بالإضافة إلى التحديات التي ستواجهها.

• تحتاج صحافة البيانات للمعرفة في مواضيع عامة وعادةً ما تكون بعيدة عن الصحافة التقليدية. يجب أن تعرف آلية عمل الإدارة العامة، كيفية تقديم وتحليل القوانين بالإضافة إلى تحليل المراسيم والقوانين الوضعية. إذا كان الصحفي لا يمتلك القدرة على فهم طريقة عمل المؤسسات في بلاده فقد يؤثر ذلك سلبياً على مشروع البيانات.
• الطلاقة في اللغة الإنجليزية. إن أهم الأدوات المستعملة في بناء صحافة البيانات موجودة باللغة الإنجليزية. وهذا الموضوع تحديداً قد خلق فراغاً كبيراً بين الصحفيين الذين يملكون القدرة للوصول إلى هذه الأدوات بسبب إتقانهم للغة الإنجليزية والصحفيين الذين تنقصهم هذه المهارة.
• مهارات البحث على الويب. لن يجدي نفعاً إستعمال غوغل بالطريقة التقليدية. يجب عليك أن تستغل الفرصة لاستخدام البحث المتقدم،بحسب الموضوع والتاريخ. وبسبب نقص المبادرات الوطنية للمعلومات المفتوحة، عليك معرفة المواقع الرسمية التي تحمل المعلومات.
• مهارات في صناعة الجداول. يجب على الصحفيين معرفة كيفية وضع الأرقام في برنامج أيكسيل أو أي برنامج مشابه له.
• المعرفة في علم الرياضيات والإحصاءات المعتمدة على الوصف والإستنتاج. إن الصحفي الذي يخشى إستعمال الأرقام سيقع في متاعب جمّة في تحليل الميزانيات العامة، الضرائب أو مواضيع أخرى كالجرائم والبيئة.
• التدريب الذاتي على صحافة البيانات. إن معظم كليات الصحافة لا تدرس صحافة البيانات باستثناء بعضها، نتيجةً لذلك يجب على الصحفي إستثمار الوقت بالتدريب الذاتي من خلال العمل على مواضيع في صحافة البيانات.
• يمكن للمشاريع أن تأخذ الكثير من الوقت وأن تكلف أموال طائلة. يجب عليك الوصول إلى إثنا عشر أو مئات أو آلاف الأشكال والنصوص والرسومات. أحياناً يتوجب عليك العمل مع المبرمجين لتصميم التطيبقات التي يمكن أن تسحب المعلومات من صفحات الويب.
• تذكر الأجزاء الأساسية الثلاث التي تتكون منها قصص صحافة البيانات. بالإضافة إلى القصّة، يجب على المشروع أن يوفر للقراء المعلومات والمستندات الأساسية حول خلفية القصة، وأن يفسر طريقة العمل والمنطق التسلسلي المتبع لكي يمكن عرضه على الزملاء الآخرين، وعليه أن يوفر أيضاً العرض البياني للمعلومات.
• تذكر لا يمكنك دائماً أيجاد ما تبحث عنه. يجب عليك قراءة أعداد هائلة من المستندات والسجلات وإجراء المكالمات الهاتفية، إلا أن كل ذلك يمكن أن يكون من دون جدوى، فهناك معلومات لا ينتج عنها أي قصة إلا أن ذلك لا يحصل غالباً.

بعد أن أصبحتم على علم بأسوء ما في صحافة البيانات، أصبحتم حاضرين لمواجهة التحديات القادمة. وهذا مؤشر جيد للنجاح، فليس المعيار لهذا الأخير هو الحظ الذي يتمتع به الناس، أو العلاقات الجيدة مع الآخرين، أوالأشخاص ذو الذكاء الملفت بل هو حليف هؤلاء الذين يثابرون على المعرفة، وهذا هو الفرق.

حالة تطبيقية

بدأ تطبيق صحافة المعلومات والرسوم البيانية يتوسع تدريجيا في السنوات الأخيرة في العديد من البلدان، وإن كان العاملون المتخصصون في هذا المجال ما زالوا قلة مقارنة بثورة المحتويات الصحفية العالمية بسبب الشبكة والتطبيقات والأجهزة الرقمية والمحمولة.

ومن الحالات الدالة على ذلك هولندا، وفق ما يؤكده جيلي كامسما، وهو صحفي بيانات يعمل في موقع «إن يو.إن ال» (NU.nl) وهو أول موقع إخباري على الشبكة في هولندا ومن أوائل المؤسسات اعتمادا على المعلومات البيانية ويستحوذ على نحو نصف سوق الأخبار اونلاين هناك.

يقول كامسما إن صحافة المعلومات البيانية نمت بسرعة في هولندا «وبعدما كنت وصحفي آخر من صحيفة «إن آر سي» الوحيدين في هذا المجال، بدأ تلفزيون «في بي آر أو» الحكومي تطبيق هذه الصحافة مؤخراً، كما أن أكبر وكالة أنباء في البلاد «إيه إن بي» أعلنت في نوفمبر الماضي عن بدئها خطوات مماثلة».

ويضيف كامسما أن «نصف العمل الذي أقوم به الآن هو بمثابة وضع سياق للأخبار. فالعديد من المقالات التي ننشرها تأتي من وكالات أنباء وما نريده هو إضافة قيمة أكثر إلى هذه المواد. أنا أقوم بذلك عبر إثراء المواد بإضافة المعلومات البيانية عليها. أبحث عن المعلومات وعن كيفية إظهارها بطريقة تضع القصة في السياق وتجعل المعلومات ذات الصلة أكثر سهولة للإطلاع عليها. كما إننا نوفر المعلومات الأصلية جنبا إلى جنب مواضيعنا بحيث يُتاح لقرائنا استكشاف الأرقام بأنفسهم. وقد لاحظت أن الناس يستخدمون الأرقام البيانية في مناقشاتهم لتناول المشاكل التي تهم مناطقهم أو مدينتهم. إن الأخبار تمر بسرعة على موقعنا، ولهذا فإن لدي ساعة أو ساعتين على الأكثر للقيام بمثل هذا العمل. إن علي أن أظهّر المعلومات البيانية قبل أن يختفي المقال من الصفحة الأولى للموقع. والجزء الآخر المهم من عملي يتعلق باستنباط قصص إخبارية من البيانات والمعلومات. ولهذا الغرض أختار الأجزاء المهمة منها وأحللها للعثور على وقائع تستحق الكتابة عنها. وهذا الجزء هو الأكثر تحدياً في عملي. وأحاول أن انشر قصة أو قصتين إخباريتين أسبوعياً من هذا النوع. ونخطط الآن لتوظيف مطور جديد نأمل بالتعاون معه إنشاء تطبيقات جديدة».

ومن نماذج عمله التي يفتخر بها ذكر كامسما كيف عمل خريطة لمخاطر الطاقة النووية في هولندا «حيث وضعت خريطة للمناطق الأكثر تأثرا بمركز طاقة نووية لمعرفة عدد المدن والناس الذين يعيشون فيها والبحث أي من هذه المدن اتخذت إجراءات وقائية مناسبة. وفي الخريطة وضعت دوائر تبيّن مختلف الإجراءات المطلوب اتخاذها في حال حصول حادث في موقع الطاقة النووية».

قبل بضع سنوات كانت هذه الأشكال والرسوم البيانية تتم على يد مراكز إحصاء وفرق متخصصة تنتج بعضاً منها وكانت نادرة ومكلفة غالباً، أما اليوم فيبدو المطلوب هو قيام الصحفيين أنفسهم بذلك، ولو بمساعدة مصممين وتقنيي كمبيوتر وبرامج. والمطلوب أكثر هو الإكثار من هذه المحتويات وتعميمها. وهنا يكمن التحول الأهم، أو أهم مزايا صحافة العصر والمستقبل.

«كيف تصبح صحفي معلومات بيانية؟»

كانت الدورة الأولaى من تظاهرة «صحافة المعلومات البيانية» في بيروجيا التي استقطبت العام الماضي مئات المشاركين، شهدت إطلاق «دليل صحافة المعطيات البيانية»، وهو كتاب يظهر كيف يمكن استخدام البيانات لتعزيز الأخبار. وتخلل تلك الدورة ورشة تدريبية بعنوان «كيف تصبح صحفي معلومات بيانية؟» التي قدمها صحفيان حائزان جائزة بوليتزر للصحافة. وخلال الدورة قام ستيف دويج، الأستاذ في كلية «ولتر كرونكيتي» للصحافة، بعرض ملف من برنامج اكسيل من مايكروسوف، ومما قاله إن «قصص المعلومات البيانية التي ننتجها في الولايات المتحدة تتضمن غالباً أشياء يسهل حسبانها، تلخيصها وفرزها». ليعرض للحضور من ثم جدولاً يبين إحصاءات عن إيطاليا مصنفة حسب المناطق والمقاطعات، وأضاف «يجب البدء بالتفكير وفقاً للأعمدة والصفوف: في الوقت الذي يمكنكم فيه وضع هذه المعلومات بهذه الصيغة، يصبح باستطاعتكم حينها القيام القيام بصحافة المعلومات البيانية»، مشيرا إلى أن «برنامج اكسيل هو أدارة ممتازة لتنفيذ مهام مملة وروتينية». من جهتها، شرحت سارة كوهين كيفية التعامل حيال صحة المعلومات المتعلقة بالنقطة نفسها وعمل المقارنة بين مصادرها المختلفة من أشخاص أو مؤسسات، والقيام بالمقارنة للتأكد من أنها دقيقة أو موثوقة، أو ترك الإحصاءات والنزول إلى الميدان والتأكد بنفسك من حقيقة كل حادث على الأرض.

1-      استخدام برنامج اكسيل في الصحافة،

2-      واستخدام واجهة برمجة تطبيقات تويتر (API) في الصحافة،

3-       والدليل الفعلي لكيفية جعل البيانات مرئية والتصوير المرئي للبيانات والخرائط والجداول الزمنية.

البيانات تقود الصحافة: أكتشف طرقا جديدة للحصول على المعلومات وتقديمها

يقدم الانترنيت ثروة هائلة من المعلومات. لكن كيف يمكن تسخير هذه المعلومات لخدمة المتلقي؟ موضوع الحوار الحي الرابع سيكون حول كيفية أستعمال هذه المعلومات ومعالجتها، فيما يعرف بصحافة البيانات أو (المعلومات تقود الصحافة). في هذا المحور سنقدم ادلة عن كيفية التعامل مع هذا النوع من الصحافة. كما سنبحث عن الخيارات المطروحة وكيفية جمع المعلومات ومعالجتها وتحليلها وتقديمها للأستفادة منها في العمل الصحافي.

لغرض التعرف أكثر على هذا النوع من الصحافة، يجب البحث في مدونات البيانات. فالكثير من صحافيي البيانات يكتبون أيضا عن عملهم، عن خبراتهم وعن الوسائل التي يستخدمونها، مثل ما يحدث في صحيفة الغارديان و بروبوليكا .

ويمكن التعرف أكثر على هذا النوع من الصحافة من خلال كتابThe Data Journalism Handbook، لجوناثان غراي ولوسي جامبرز من مؤسسة المعرفة المفتوحة، وليليانا بورنغو من المركز الأوروبي للصحافة.

هذا الكتاب يحتوي على معلومات مهمه عن هذا النوع من الصحافة،. إذ قام كتّابه بطرح خبراتهم في هذا المجال، كما زودوا القارئ بمعلومات كثيرة عن الصحافة عموما وعن صحافة البيانات.

كما يمكنكم الاطلاع على كتاب Data-driven journalism: What is there to learn?” والذي نشر بعد طاولة أمستردام المفتوحة حول البيانات تقود الصحافة في عام 2012.

أمثلة حول هذا النوع من الصحافة:

تعتبر صحيفة The Guardian البريطانية من أولى الصحف التي اهتمت بهذا النوع من الصحافة. فقد أنشئت عمودا خاصا لصحافة البيانات، يحرره كل من سيمون روجرز وزملائه، ممن ينشرون قصصا تختوي بيانات، مثال على ذلك:

صحافة المعلومات حول أعمال الشغب، التي شهدتها بريطانيا في عام 2011. ما الذي نعرفه وما الذي لا نعرفه؟ أي تصور تمنحنا المعلومات عن أعمال الشغب؟ وما هو الدور الذي لعبته هذه الصحافة في نقلها للأحداث؟

Iraq war logs: يوم في الحرب. تقارير مميزة عن تصورات خاصة حول الحرب.

صحيفة Los Angeles Times الاميركية لها عمود خاص أيضا حول صحافة المعلومات، مثلا:

Monitoring homicides in L.A.

ProPublica هي صفحة غير نفعية مختصة بالصحافة التحقيقية. واحدة من مهماتها الأساسية هي استيعاب قصص صحافة المعلومات وتقديمها لوسائل اعلام مختلفة، بالاضافة إلى وسائلها الإعلامية أيضا، مثال على ذلك:

Dollars for Docs: كيف يمكن لمؤسسات الدولار الوصول إلى طبيبك؟

المبادرات المفتوحة أو المشاريع التعاونية، يمكنها أن تقدم مثالا جيدا عن البيانات تقود الصحافة، خاصة بما يسمى watchdog function، ( والذي يعني مهمة مجموعة من الناس أو مؤسسة معينة لمراقبة الشفافية مثلا في عمل الصحافة). مثال عى ذلك:

• European farm subsidies
• Crimes in Oakland, California, USA
• Sexual harassment in Egypt

مبادرات ومنظمات

غالبا ما تكون منظمات أو مبادرات الصحافة البيانية، جزءا من منظمات الصحافة التحقيقية، مثلInvestigative Reporters and Editors الأميركية، أو  Centre for Investigative Journalism في المملكة المتحدة،  أو Reporters for Investigative Journalism العربية ومقرها عمّان. والتي يمكنك الاطلاع على آخر المستجدات في هذا المضمار على صفحاتها الالكترونية. بل أنها تقدم  دروسا حول الصحافة البيانية، مثلا:

Video and manual on computer-assisted reporting

و كتيب CIJ للصحافة البيانية (يمكنكم تحميله بصيغة PDF)

كما أن هناك مبادرات أخرى تهتم بهذا الشأن، مثلا datadrivenjournalism.net التابع للمركز الصحافي  الأوروبي (EJC)، والذي يزود الباحث بروابط لدروس حول صحافة البيانات. بالإضافة إلى مدونة Journalism Data، التي أنشأتها الإعلامية ماريانا بوخارت من Bloomberg News، والتي تقدم خلالها معلومات عن كيفية العمل الصحافي، وإجراء اللقاءات والحوارات.

اختصاصي الكومبيوتر والصحافي

كي يمكنك تجميع بياناتجيدة، فانت لست بحاجة إلى مراسل جيد فقط، بل إلى إحصائي جيد، وآخر متخصص بالكومبيوتر. وإن لم تكن جامعا لكل هذه الصفات، فعليك الاتصال بمختصين، يساعدونك في تطوير مشروعك. ويمكنك أيجاد كتابين مفيدين حول هذا الموضوع:

• Sarah Cohen, James T. Hamilton, and Fred Turner (October 2011): Computational journalism. How computer scientists can empower journalists, democracy’s watchdogs, in the production of news in the public interest. In: Communications oft he ACM, Vol. 54, No. 10
• Edward Segel and Jeffrey Heer (2010): Narrative Visualization: Telling Stories with Data. In: IEEE Trans. Visualization & Comp. Graphics (Proc. InfoVis), 2010. PDF (1.4 MB)

مصادر المعلومات لصحافة البيانات

قبل كل شيء، أحرص على أن تبدأ بنفسك. لا تنتظر أن يمنحك احد ما المعلومة جاهزة. انظر من حولك، فالانترنيت مليء بالمعلومات. مثلا يمكنك البحث في official data للمنظمات الدولية كالأمم المتحدة United Nations أو منظمة الصحة العالمية World Health Organisation.

وإذا بحثت في ReliefWeb، وهي دائرة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ستجد كمية من المعلومات حول الكوارث والأزمات العالمية. وفي الصفحة خارطة يمكن أن تزودك بمعلومات مفيدة في عملك الصحافي.

مثال آخر

من المعروف أن الشفافية مبدأ مهم في الديمقراطية. لكن بعض الحكومات تتردد في نشر معلومات حول طبيعة عملها. وإذا ما شعرت أن حكومتك لا تزود مواطنيها بمعلومات كافية حول عملها، فعليك أن تبحث عن شركاء، يمكنهم أن يمنحوك قدرا أوفر من الخبرات حول طبيعة عمل الحكومات. مثلا Open Government Partnership Blog تقدم مكانا مناسبا لتبادل الخبرات حول عمل الحكومات.

وسائل مفيدة ونصائح

إذا كنت تبحث عن معلومات حول موضوعك، فمن الأفضل استخدام طريقة بحث ملائمة، مثلا عن طريق كتابة نوع الملف الذي تبحث عنه. “filetype” في محرك البحث Google. ولو أضفت  “filetype:xls”او“filetype:csv”، فستظهر إليك ملفات من نوع Excel.

أحيانا تكون المعلومة موجودة على الانترنيت، لكن لا يمكنك إيجادها لأنها متوفرة بصيغة مختلفة، الأمر الذي يتطلب منك المزيد من البحث والتدقيق، وهذا يستغرق وقتا طويلا. إلا أن هناك طريقا أفضل لفرز المعلومات بسرعة، وذلك عن طريق استخدام برنامج OutWitHub. وإذا كنت المعلومات متوفرة بصيغة pdf وتريد استعمالها بصيغة xls، فيمكنك ذلك عن طريق استخدام أداة cometdocs.

تحليل المعلومات

حصلت إذن على المعلومة؟ ما أنت بحاجة إليه لتبدأ عملك هو تحليلها. هذه بعض النصائح لفعل ذلك

أغلب الصحافيين يعتمدون أسلوب جدولة المعلومات لغرض فحصها، مستخدمين برامج Microsoft Excel أو OpenOffice . وهذه برامج مفيدة جدا لمعالجة معلومات بحجم  صغير أو متوسط.

لكن إذا شئت ألإبقاء على معلوماتك (غير الحساسة) متوفرة لديك أينما كنت، فعليك استخدام Google Drive. وبالنسبة لكمية المعلومات الكبيرة الحجم، فعليك استخدام برنامج  Microsoft Access  أو MySQL.

حصلت إذن على المعلومة؟ ما أنت بحاجة إليه لتبدأ عملك هو تحليلها. هذه بعض النصائح لفعل ذلك

أغلب الصحافيين يعتمدون أسلوب جدولة المعلومات لغرض فحصها، مستخدمين برامج Microsoft Excel أو OpenOffice . وهذه برامج مفيدة جدا لمعالجة معلومات بحجم  صغير أو متوسط. لكن إذا شئت ألإبقاء على معلوماتك (غير الحساسة) متوفرة لديك أينما كنت، فعليك استخدام Google Drive. وبالنسبة لكمية المعلومات الكبيرة الحجم، فعليك استخدام برنامج  Microsoft Access  أو MySQL.

بعض الادوات التي المجانية والمتاحة للجميع لتمثيل البيانات

رسم المعلومات وتخيلها

حالما تحصل على معلوماتك، قم بفرزها، وحاول فهمها ( ما تريده وما تستبعده). ولعلك تريد أن ترسمها أو أن تصنع نموذجا أسهل لها. بعض البرامج يمكنها عمل ذلك ببساطة، هذه بعض منها:

برنامج الاكسل :

تعرض المخططات البيانات الموجودة في ورقة العمل بشكل بياني مما يجعل هذه البيانات أكثر وضوحاً و أسهل فهماً
لإنشاء مخطط لجدول نتبع الخطوات التالية :

1- نحدد نطاق الخلايا التي نريد رسم مخطط لها
2- من قائمة إدراج نأخذ الأمر تخطيط فيظهر مربع الحوار معالج التخطيطات
الخطوة الأولى :اختيار نوع التخطيط

نختار نوع التخطيط الذي نريده ثم ننقر التالي
الخطوة الثانية: بيانات المصدر

وهو عنوان الخلايا المحددة في ( 1)
نحدد الخيارات ثم ننقر التالي
الخطوة الثالثة :خيارات التخطيط

نحدد الخيارات المطلوبة ثم ننقر زر التالي
الخطوة الرابعة: موقع التخطيط

نحدد الموقع الذي سيظهر التخطيط فيه إما في ورقة جديدة أو ككائن في إحدى ورقات الجدول

ثانيا : مستندات و جداول جوجل  فيوجن

ما أحدث الميزات في محرّر مستندات Google؟

ما زلنا نعمل على تحسين محرّر مستندات Google، وإننا نضع اقتراحاتك نصب أعيننا. إذا كانت هناك أية ملاحظات تريد إخبارنا بها، فلا تتردد في إعلامنا، وتحقق باستمرار للحصول على الإضافات والتحسينات الجديدة.

الميزات حديثة الإطلاق!

• تقديم عروض تقديمية جديدة من Google
  باستخدام الإصدار الجديد من العروض التقديمية، يمكنك محاولة إبهار رئيسك باستخدام عرض تقديمي في نهاية ربع السنة أو إثارة إعجاب زملائك باستخدام تقرير كتاب متحرك. إليك نظرة سريعة على أحدث الميزات المتاحة في العروض التقديمية: تتيح لك ميزة التعاون حرفًا بحرف مشاهدة تحديثات الآخرين عند تعديل العروض التقديمية معًا.
• يمكنك الدردشة مع المتعاونين مباشرةً من داخل العرض التقديمي.
• يمكنك رسم مخططات تنظيمية ومخططات انسيابية ورسومات تخطيطية للتصميمات وغير ذلك الكثير من داخل العروض التقديمية من Google.
• يمكنك الانتقال بين الشرائح لإضافة المزيد من التأثيرات إلى عرضك التقديمي.
• تجعل الحركات الجديدة والمحسنة عروضك التقديمية أكثر ديناميكية.
• يتيح لك إنشاء روابط في الأشكال تحويل الأشكال في عرضك التقديمي إلى ارتباطات تشعبية ترتبط بشرائح أو عروض تقديمية أو صفحات ويب أخرى.
• يخزن سجل النسخ السابقة التعديلات، بحيث يمكنك العودة إلى نسخ سابقة.
• تسهل المظاهر الجديدة إنشاء عروض تقديمية جذابة المظهر.

Try the new Google presentations

• استخدام محرر مستندات Google بسهولة أكبر
  لمساعدة المستخدمين المصابين بالعمى على قراءة وتعديل والتنقل عبر المحتوى، يتيح الآن تطبيقا محرر تطبيقات Google (بما في ذلك قائمة المستندات والمستندات وجداول البيانات) والمواقع استخدام قارئين للشاشة: JAWS وChromeVox. مزيد من المعلومات
• أداة نسخ التنسيق في المستندات
  تتيح لك أداة نسخ التنسيق الجديدة في مستندات Google نسخ نمط النص -- بما في ذلك الخط والحجم واللون وخيارات التنسيق الأخرى -- وتطبيقه في مكان آخر في مستندك بنقرة واحدة. مزيد من المعلومات
  
• خدمة جداول Fusion Tables من Google في قائمة المستندات
  تتيح لك خدمة جداول Fusion Tables من Google تجميع البيانات عبر الإنترنت وعرضها والتعاون في تعديلها. الآن، يمكنك إنشاء جدول واحد مباشرةً من قائمة المستندات. مزيد من المعلومات
• سحب وإفلات الصور في الرسومات
  يمكنك الآن سحب صورة من الكمبيوتر وإفلاتها في إحدى رسومات Google. من هناك، يمكنك إضافة نص أو أشكال أو أي نمط آخر من أنماط الرسومات.
• الدخول للتعليق فقط في المستندات
  مع خيار المشاركة الجديد هذا، يمكنك السماح للأشخاص بمشاهدة مستند والتعليق عليه بدون إعطائهم إمكانية تعديل المستند مباشرةً.
  
• دالة الإجمالي الفرعي في جداول البيانات
  استخدم دالة الإجمالي الفرعي لتلخيص بيانات جدول البيانات بوسائل متعددة. وتعمل هذه الدالة أيضًا بشكل جيد مع الفلاتر حتى تحصل على أكبر قدر من المعلومات من جدول البيانات بسرعة وسهولة. مزيد من المعلومات
• أرقام الصفحات وعدد الصفحات في المستندات
  تتبع الصفحات في مستند طويل بإضافة أرقام صفحات أو إجمالي عدد الصفحات إلى مستندك. مزيد من المعلومات
• طباعة مستندات محرر مستندات Google بنقرة واحدة من جهازك الجوال
  We’ve made it easier to print on the go directly from your mobile documents list. Once you enable Google Cloud Print, simply select a document from the documents list and click on Actions > Print from the bottom toolbar.
  
• استخدام 46 لغة في تطبيق محرر مستندات Google لأجهزة Android
  من خلال تطبيق محرر مستندات Google لأجهزة Android، يمكنك الآن إنشاء مستندات وتعديلها وتحميلها، بل ومشاركتها من هاتفك باستخدام 46 لغة.
• إدراج صور من هاتف Android في أحد المستندات
  يمكنك الآن التقاط صور باستخدام هاتفك وإدراجها في مستند Google باستخدام ميزة حافظة الويب في تطبيق محرر مستندات Google لأجهزة Android. مزيد من المعلومات
  

أسباب انشغالنا

• من السهل اكتشاف وظائف جدول بيانات Google واستخدامها
  ستجد الآن قصاصات مساعدة لكل وظيفة مفردة مباشرة في جداول البيانات، وكذلك وثائق مساعدة محسنة في مركز مساعدة محرّر مستندات Google
• قائمة المستندات لها مظهر جديد وبها اختصارات جديدة للوحة المفاتيح
  كجزء من جهودنا لتقديم تجربة محسنة ومتسقة على شبكة الإنترنت عبر منتجات Google ، يمكنك الآن تجربة مظهر جديد لقائمة المستندات عن طريق النقر على وثائق في تجربة المظهر الجديد في الجزء العلوي الأيسر من قائمة المستندات. كما يمكنك أيضًا صقل مهارات قائمة المستندات باستخدام اختصارات جديدة للوحة المفاتيح.
  
• استخدام مخططات جداول بيانات Google في مستنداتك ورسوماتك
  يمكنك الآن نسخ ولصق مخطط من جدول بيانات في مستند أو رسم ما. مزيد من المعلومات
• جرّب أربعة أنواع جديدة لمخططات جداول بيانات Google
  يمكنك تجربة أربعة أنواع جديدة لمخططات جداول بيانات Google: مخطط شمعدان ومربع تحرير وسرد وخريطة جغرافية وخريطة متفرعة مزيد من المعلومات
  
• نسخ ولصق رسومات Google
  يمكنك الآن نسخ الأشكال من الرسومات ولصقها في الرسومات المضمنة في جداول البيانات والمستندات والعروض التقديمية في Google، أو استخدام حافظة الويب لنقل أحد الرسومات من أحد المستندات إلى محرر الرسم المستقل. مزيد من المعلومات
• دعم إضافي للجداول ذات الاتجاه من اليمين إلى اليسار
  إذا كنت قد مكنت تحرير النصوص من اليمين إلى اليسار في مستنداتك، فسيكون لديك الآن الخيار لإنشاء جداول في مستنداتك تظهر من اليمين إلى اليسار. مزيد من المعلومات
• اختصارات جداول بيانات محسنة
  يمكنك صقل مهاراتك في جداول البيانات من خلال النقر على /+Ctrl (أو /+Cmd على MAC) لسحب ما يصل قائمة الاختصارات.
• دعم لتحويل ملفات PPTX إلى عروض تقديمية في Google
  يمكنك تحويل ملفات PPTX إلى عروض تقديمية في Google عن طريق إما تحميل الملف من سطح المكتب أو تحويل الملف من قائمة المستندات. مزيد من المعلومات
• أنواع ملفات جديدة متاحة لعارض مستندات Google
  يمكنك الآن عرض وتنزيل ملفات ZIP وRAR في عارض مستندات Google وقائمة المستندات. مزيد من المعلومات
• ميزات جديدة لمقاطع فيديو محرّر مستندات Google
  يمكنك الآن تضمين مقاطع الفيديو في مواقع Google أو على الويب، ويمكنك إضافة تسميات توضيحية لأي من مقاطع الفيديو. مزيد من المعلومات
• تحسينات على محرّر مستندات Google للجوال
  مظهر محدث لمحرّر مستندات Google للجوال والذي يشمل القدرة على تصنيف المستندات المتعددة وتضييق نطاقها ومشاركتها في قائمة مستندات الجوال.
• تحول شامل في مظهر مركز مساعدة محرّر مستندات Google
  لقد أعدنا تنظيم مركز المساعدة لجعل الحصول على مقالات المساعدة المفيدة أكثر سهولة وفعالية. مزيد من المعلومات
• تحسينات على الاتصال في السحاب من Google
  إذا كنت قد حملت ملفات Microsoft Office إلى محرّر مستندات Google ، فيمكنك الآن فتح تلك الملفات من خلال Microsoft Office باستخدام اتصال في السحاب من Google. مزيد من المعلومات
• تحسينات على المناقشات
  لقد أضفنا عددًا من التحسينات على المناقشات تشمل إحصاءات المستندات والمناقشات القابلة للطي وإشعارات البريد الالكتروني المحسنة وجزء مناقشة أكثر تفصيلاً.
• الجداول المحورية في جداول البيانات
  تتيح الجداول المحورية إمكانية معالجة مجموعات كبيرة من البيانات وتلخيصها بسهولة خلال ثوان. ويمكن التعرف على مزيد من المعلومات في دليل خطوة بخطوة أو بمشاهدة الفيديو أدناه.
• تحميل الصور في جداول البيانات
  يمكنك الآن تحميل الصور المخزنة على جهاز الكمبيوتر، أو البحث عن صورة على الإنترنت، أو إضافة صور شخصية مباشرة من أحد ألبومات الويب بيكاسا إلى جداول البيانات. مزيد من المعلومات
• تطبيق Android لمحرّر المستندات
  البحث والعرض والمشاركة في محرّر مستندات Google أثناء التنقل مع تطبيق محرّر المستندات الجديد في Android. نزّل التطبيق من Android Market، وستتمكن من العمل في أي مكان يتوفر فيه اتصال بالإنترنت. تنزيل التطبيق
• تحميل محسن للملفات
  يمكنك الآن تحميل مجلدات كاملة، وسحب ملفات وإفلاتها في قائمة المستندات لبدء عملية تحميل، وكذلك إدارة الملفات المحملة في نافذة التقدم الجديدة. مزيد من المعلومات
• ترقيم الصفحات في المستندات
  يمكنك الآن مشاهدة فواصل صفحات مرئية على الشاشة. إذا كنت تستخدم Google Chrome، فسيكون بوسعك أيضًا الطباعة دون الحاجة إلى تنزيل ملف PDF وفتحه. مزيد من المعلومات
• طباعة محسنة في جداول البيانات
  استفد من خيارات الطباعة الجديدة بسطح المكتب، مع إمكانية طباعة جدول بيانات Google عبر أي طابعة متصلة في السحاب من جهازك الجوال. مزيد من المعلومات
• 38 لغة إضافية وتصغير شريط الأدوات في اتصال في السحاب من Google
  يتوفر الآن اتصال في السحاب من Google لـ Microsoft Office من خلال 38 لغة إضافية. يمكنك كذلك تصغير اتصال في السحاب من Google من خلال النقر على سهم التصغير الجديد. مزيد من المعلومات
• سجل التنقيحات في الرسومات
  من السهل الآن الانتقال ورؤية جميع التعديلات التي أُدخلت على الرسم. مزيد من المعلومات
  

Google Fusion Tables:

هذا البرنامج يعمل مع بريدك الالكتروني في غوغل. ويقوم بمساعدتك لرسم بياناتك من خلال برنامج Google Maps. وهو وسيلة سهلة لاستخدام الخرائط التفاعلية. هنا يمكن إيجاد بعض الأمثلة. بالإضافة إلى دروس  لغرض البداية التعلم.

جداول جوجل فيوجن  Google Fusion Tables

أداة جديدة تقدمها جوجل، وهى تسمح بالتعامل مع قوائم البيانات (الجداول) Tables وربطها على خرائط لعرضها بطريقة بصرية تسهل وصول هذه البيانات إلى الجمهور المستهدف، ولاستخدام هذه الخدمة يجب أن يكون لديك حساب على جوجل (البريد الالكترونى مثلا) وباستخدام هذا الحساب يمكنك الولوج إلى الخدمة والبدء فى استخدامها فورا.  هذه الخدمة تنتج فى النهاية خرائط تفاعلية للدمج فى المواقع الالكترونية.

للبدء فى استخدام أداة Google Fusion اذهب إلى موقع google.com/fusiontables وقم باستخدام بيانات حسابك للدخول إلى الموقع.

يمكنك رفع جداول البيانات من جهازك مباشرة، أو يمكنك البحث عن البيانات العامة المرتبطة بموضوع عملك والمتوافرة عبر المواقع المختلفة، أو يمكنك استخدام جداول البيانات العامة المتوافرة عبر الخدمة والتى رفعها مستخدمين آخرين ولكن يجب عليك توخى الحذر فى استخدام هذه البيانات العامة والتحقق منها قبل دمجها فى عملك الصحفى.

على سبيل المثال، اذهب للبحث عن ملف life_exp_country  مع التأكد من اختيار الجداول العامة Public Tables من الخيارات على الجانب الأيسر. يمكنك بالطبع تحميل ملف بيانات جاهز من جهازك، لتنفيذ ذلك اختر New Table من القائمة اليسرى ومنها Import Table ثم Browse حيث يمكنك تحديد الملف المطلوب.

عندما تعثر على هذا الجدول، قم بالضغط على اسمه ليتم فتحه

فى الوضع الحالى، يظهر الجدول مرتبا وفقا لإسم الدولة، ولكن يمكنك ترتيب الجدول بأى عمود آخر وذلك بالوقوف على رأس أى عمود والضغط على السهم الصغير لاختيار الترتيب التصاعدى Sort Asc أو الترتيب التنازلى Sort Desc

تمرين: ما هى الدولة صاحبة أعلى معدل أعمار فى عام 2004؟ (أيسلندا)، وما هى الدولة صاحبة أقل معدل أعمار؟ (زيمبابوى)

يمكنك أيضا استخدام اسلوب الترشيح (فلتر) للبيانات بالضغط على View | Filter

 

فى حقول الفلترة، قم باختيار أحد الأعمدة التى ترغب فى البحث من خلالها، ثم اكتب شرط البحث، على سبيل المثال سنبحث من خلال اسم الدولة على دولة تشاد، ولتنفيذ العملية اضغط خيار Apply ولاحظ ضرورة البحث بالإسم بدقة شديدة كتابة الحرف الأول من اسم الدولة بالحروف الكبيرة Capital.

لإلغاء هذا الفلتر اضغط Clear Filter، كما يمكنك وضع شروط أخرى من خلال الضغط على Add Condition وكتابة الشرط التالى.

جرب الغاء الفلتر والبحث عن البلدان التى تقل فيها معدلات الأعمار عن 50 عاما فى عام 2004

لاحظ أن هذا المثال أيضا أعطانا معلومة أن هناك عدد 44 دولة فى العالم تقل فيها معدلات العمر عن 50 عاما خلال عام 2004

العرض البصرى للبيانات باستخدام Google Fusion

تسهل أدوات Google Fusion عملية توقيع البيانات على خرائط والعرض البصرى الملائم لها الأمر الذى يجعلها أداة قوية لتدعيم الأعمال الصحفية بمساعدة بصرية تضيف الكثير إلى الموضوع

اضغط على أمر Visualize لاستعراض كل الخيارات المتاحة والتى تتراوح بين الخرائط والجداول وخرائط الكثافة والخطوط والأعمدة والتوزيع الدائرى بالنسب المئوية Pie وغيرها

بطبيعة الحال يجب اختيار المعادل البصرى الملائم لجدول البيانات، وعلى سبيل المثال فإن عرض البيانات التى نعمل عليها بخيار الأعمدة سيؤدى إلى تشويش بصرى نظرا لكثرة عدد البلدان المتضمنة فى الجدول، ولذلك سنقوم بعرض البيانات الخاصة بمعدلات الأعمار على خريطة للعالم.

قم باختيار Map من قائمة Visualize وسيقوم البرنامج بوضع نقطة على خريطة العالم لكل دولة يتضمنها جدول البيانات

اضغط على أى نقطة حمراء تم توقيعها على الخريطة وسوف تحصل على تفاصيل جميع البيانات المرتبطة بهذه الدولة

إذهب إلى Visualize | Table للعودة إلى ملف البيانات مرة أخرى

يمكنك الحصول على خريطة أكثر تعبيرا عن هذه البيانات باختيار عرض البيانات على شكل خريطة الكثافة Intensity Map (لاحظ أن هذه الخريطة سيتم توقيعها على بيانات عام واحد فقط)

يمكنك تغيير البيانات التى تعرضها الخريطة بالضغط على خيار Value والذى يمثل العام

ولكن، كيف قمنا باحضار جدول البيانات أصلا لنستخدمها فى Google Fusion؟ يمكنك اضافة البيانات إلى هذه الخدمة باستيراد ملفات البيانات (مثل ملفات Excel) من جهاز الكمبيوتر لديك، أو حتى يمكنك البدء بجدول خال تماما من أى بيانات من خيارات File ثم New Empty Table.

يحدد Google Fusion وضعا افتراضيا لشكل الجدول الخالى، وهو أمر يجب تعديله بما يناسب ما ترغب فى عمله، اذهب إلى Edit ثم Modify Table Info

من هذا الخيار يمكنك إعطاء اسم للجدول، أو كتابة بعض الملاحظات المتعلقة به (وهى فكرة جيدة لتتذكر التفاصيل لاحقا).

إذهب إلى Edit ثم Modify Columns لتغيير أسماء الأعمدة، لاحظ أننا سنقوم ببناء قاعدة بيانات فى هذا التدريب، ولذا يجب عليك أيضا أن تقوم بتغيير نوع كل عمود (نص، رقم، موقع، تاريخ أو وقت):

لإضافة المزيد من الأعمدة، إذهب إلى Edit ثم Add Columns

للبدء فى إدخال البيانات اذهب إلى Edit ثم Add Row

عندما تنتهى من إدخال البيانات فى قاعدة البيانات التى قمت بإنشائها، يمكنك أن تبدأ فى تحليل هذه البيانات بطريقة أعمق من خلال الذهاب إلى أمر View ثم Aggregate

يمكنك على سبيل المثال الحصول على عدد الوظائف المرتبطة بدولة مثلا، اضغط Apply لتنفيذ الأمر، واضغط Clear aggregation لالغاء هذا الشرط.

يمكنك نشر ومشاركة هذا الملف مع الآخرين بالضغط على أمر SHARE. إذا أردت إتاحة البيانات على الإنترنت، يجب أن تجعل الملف فى الوضع Public.

الجزء الثانى: Google Fusion: بناء الخرائط البسيطة

فى هذا التدريب سوف نتعلم كيفية إنشاء الخرائط المعتمدة على الموقع باستخدام Google Fusion.

لأغراض هذا التدريب، سوف نستخدم ملف nursinghomes وهو ملف يتضمن معلومات حول أماكن دور الحضانة فى مدينة لندن.

ولأن هذا الجدول يتضمن معلومات خطوط الطول Longitude و خطوط العرض latitude، سيكون من السهل على Google Fusion أن يقوم بتحديد الموقع بدقة على الخريطة. ولتنفيذ هذا الأمر اذهب إلى Visualize ثم Map

يمكنك استخدام أداة التكبير Zoom لتوضيح المنطقة التى تحتوى على نقاط المواقع فى الخريطة، ولاحظ أنه إذا ضغطت على أى نقطة من تلك الموقعة على الخريطة فسوف تظهر نافذة حوار تحتوى كل المعلومات التى نعرفها (المسجلة فى الجدول) عن دور الحضانة:

يمكننا إجراء بعض التعديلات لتغيير شكل مفاتيح الخريطة، على سبيل المثال تغيير لون النقاط المحددة، ولتنفيذ ذلك اضغط Configure Styles فى الجزء العلوى بالخريطة

 يمكنك اختيار أحد الأشكال الأخرى من القائمة المتاحة

يمكنك أيضا الاختيار من مجموعة متنوعة من العلامات التوضيحية، وذلك بوضع المعلومات الخاصة بها فى أحد الأعمدة بجدول المعلومات الأصلى. ويمكنك اختيار هذه العلامات من المجموعة التالية: http://www.google.com/fusiontables/DataSource?snapid=99003

قم بوضع اسم الأيقونة ضمن بيانات الجدول الأصلى فى أحد الأعمدة، وقم باختيار تبويب COLUMNS أثناء التواجد ضمن خيارات تعديل الشكل CONFIGURE STYLES، قم باختيار العمود المحتوى على بيانات العلامات من قائمة الأعمدة.

يمكنك أيضا التحكم فى البيانات التى تظهر عند الضغط على العلامات التوضيحية على الخريطة. ولتنفيذ ذلك قم باختيار CONFIGURE INFO WINDOW

 

من هذا التبويب، يمكنك اختيار الأعمدة التى ترغب فى إظهارها، دعنا نقول إن الأعمدة التى ترغب فى عرضها: الإسم، العنوان، المدينة.. ولذلك قم برفع التحديد عن باقى الأعمدة. بعد ذلك اضغط Save فى الأسفل. والآن سترى فقط هذه المعلومات الثلاثة إذا قمت بالضغط على أى نقطة موقعة على الخريطة.

 

لإجراء المزيد من التعديلات على مربع المعلومات INFO BOX اذهب إلى تبويب CUSTOM وقم بتحرير كود html (يحتاج لمعرفة تقنية) حيث يمكنك على سبيل المثال إدراج روابط أو صور للمعلومات التى تظهر فى مربعات الحوار

المثال السابق أتاح توقيع البيانات على الخريطة فى مواقعها الدقيقة لأنه احتوى معلومات خطوط الطول والعرض، ولكن ماذا عن البيانات التى لا تحتوى هذه المعلومات التفصيلية؟

فى أغلب الأحيان لا نحصل على معلومات الطول والعرض ضمن البيانات التى نعمل عليها، ولذلك سوف نحتاج إلى ترميز المعلومات المتاحة فى شكل جغرافى GEOCODE وهى خدمة لرسم الخرائط تقوم بتحديد الاحداثيات بناء على معلومات عناوين الأماكن، ولكن يجب أن تلاحظ أن بعض برمجيات الترميز الجغرافى أفضل من غيرها عندما يتعلق الأمر ببعض البلدان أو المناطق الجغرافية. وفى هذا الشأن من الأفضل القيام ببعض التجارب المختلفة على بيانات لاختبار تلك الأدوات قبل تطبيقها فى مشروعات حقيقية.

فى هذا الشأن، سوف نستخدم ملف restaurants.xls كمثال لتحويل العناوين إلى رموز جغرافية. قم بفتح الجدول ولاحظ أنه لا يوجد معلومات خطوط الطول وخطوط العرض، ولذا علينا أن نخبر Fusion أن يقوم بعملية التحويل وترميز البيانات المتاحة فى جدول العناوين. إذهب إلى File ثم Geocode

سوف يسألك Fusion عن العمود الذى ترغب فى استخدام بياناته لعملية الترميز. اختر Full Address

بمجرد الانتهاء من عملية الترميز. يمكنك البدء فى توقيع الخريطة

استخدم هذه الخريطة، وجرب القيام بتغيير شكل العلامات التوضيحية وغيرها من أساليب العرض الجذابة.

Wordle

هذا بالنسبة للمعلومات الرقمية، ماذا بشان المعلومات النصية؟ برنامج Wordle

 يمكنه مساعدتك على سبيل المثال في حساب عدد مرات كلمة معينة في خطبة معينة أو نص معين.

سحابة الكلمات ------ (wordle) تنمي التفكير الإبداعي بمدرسة عجمان للتعليم الثانوي

. ويعتبر هذا البرنامج الإلكتروني الذي يعتمد على استخدام لغةJava من أفضل البرامج التي تستخدم لإثارة دافعية المحللين والباحثين عن التصوص والكلمات  ، وحفز قدراتهم وتنمية قدراتهم على التأمل ودقة الملاحظة.
تعريف سحابة الكلمات  (wordle):  

 فهي وسيلة بصرية تعرض الكلمات الأكثر تكرارا في نص معين. كلما تكررت الكلمة أكثر، كلما ظهرت بحجم أكبر في سحابة الكلمات.وممكن الحصول على سحابة الكلمات لنص معين ببساطة عند الضغط على http://www.wordle.net/create وبنسخ ولصق (copy & paste) النص الذي يريده المعلم. ثم الضغط على "go" أو "submit" لتظهر سحابة الكلمات
ثم يقوم بتعديلها كيفما يشاء باستخدام القوائم المعروضة (الخط، الحجم، عدد الكلمات، الألوان، إلخ)
ويمكن استخدام سحابة الكلمات كمدخل مشوق لدراسة نص كتابي معين.،كأسلوب من أساليب إدارة العصف الذهني بكفاءة حيث يقوم المتعلمين بتقديم أكبر قدر ممكن من الأفكار والمقترحات المبتكرة باستخدام الكلمات الموجودة بالسحابة ، فيضمن المعلم تنظيم أفكار الدرسوفقا للإتجاه الذي يريده.
كما أن للبرنامج استخدامات أخرى كثيرة في البحث والتحليل الصحفي لخطاب ما واهمها البحث في تكرار كلمات اونصوص معينة 

Datawrapper 4-

Datawrapper: برنامج مجاني من تصميم مصمم البيانات في DW   ميركو لورنتز. هذا البرنامج يمنحك القدرة رسم  مخططات تفاعليه للمعلومات التي تملكها.

داتا رابر – صحافة البيانات وسهولة التعامل معها

يكتب الصحفيون عن البيانات الإحصائية بشكل شبه يومي. ومن المعروف أنه من الصعب تصوير البيانات، ولكن مع التقدم التكنولوجي بدأت تظهر أدوات وتطبيقات يمكن من خلالها تصوير البيانات ليتم عرضها بشكل رسوم بيانية حتى دون الحاجة لمعرفة في البرامج. ومع العلم أن هذه البرامج لا تلبي دوماً طموحات الصحفيين لتقديم بياناتهم. ولكن هناك موقع يلبي إلى حد كبير حاجات الصحفيين في هذا المجال، ويمكن الوصول إليه من خلال هذا الموقع. وهو عبارة عن أداة مختصة بصحافة البيانات وطرق تقديمها، حسبما يقول ميكرو لورينز من قسم الإعلام الجديد في دويتشه فيله، عمل على تطويره مع مبرمج آخر.

“لا نرغب تقديم عرض مبهرج، ولكن ما يهمنا هي الرسومات البيانية بشكل سليم.“ وموقع داتا رابر عبارة عن مصدر مفتوح ويمكن استخدامه مجاناً. فقد تعاملت معه الكثير من هيئات التحرير حول العالم، من بينها مدونة غارديان داتا على سبيل المثال. وكذلك صحيفة ليموند وصحيفة رور ناخرشتن من مدينة دورتموند الألمانية. إضافة إلى دي دبليو. ويقدم الموقع باللغات الألمانية والإنجليزية والفرنسية.

وخلال لقاء ميركو وضح لنا ما المقصود بالعرض “السليم” للبيانات وما هي الميزات التي يقدمها موقع داتا رابر

كيف خطرت ببالكم فكرة تطوير داتا رابر؟

بداية أعتقد أن أهمية التقارير المدعومة بالبيانات في ازدياد مطرد، فالبحث عن المعلومات المدعمة بالأرقام يزيد من المصداقية، ويقدم ترابطاً ويجيب على الكثير من أسئلة القراء والمستخدمين.

وداتا رابر عبارة عن أداة دخول لصحافة البيانات. ويقدم للصحفيين طريقاً بسيطة لتصميم رسومات بيانية بشكل سريع يخفف عليهم أعباء العمل اليومي الشاق. فقد قمنا بالتعرف على الكثير من الأدوات قبل ذلك. مثل ماني آيز من آي بي إم، الذي يقدم تسهيلات جيدة، ولكن لم يتم تطوير المشروع. من جانب آخر فلدي بعض الانتقادات على هذا الموقع، حيث يتم عرض البيانات بتأثيرات مختلفة، الأمر الذي يقلل من الاستفادة من المعلومات. الأمر الذي نتجنبه في عملنا. وقدمنا نسخة جديدة من داتا رابر بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ورغم أنها تقدم رسومات محدودة للبيانات، لكنها في المقابل تقدمها بشكل حرفي ومهني.

قلت بأنكم أردتم عرض البيانات بشكل “سليم. ما المقصود بذلك؟

الإنترنت مليء بالأمثلة السيئة، ففي حال كتابة المقال دون وجود صور، يبدأ البحث عن الأرقام. فالبيانات ليست مجلة صورة تجميلية، والفرصة الفعلية تضيع. وغالباً ما يُساء فهم الرسالة إضافة إلى أن الأرقام تقدم صورة غير سليمة في كثير من الأحيان.

ويمكن من خلال الرسومات عرض البيانات بشكل أوضح وأفضل، أو كذلك تزويرها. فلو أخذنا على سبيل المثال خط رسم بياني. فلو وضع الجدول الزمني بشكل مائل، ستظهر بيانات البورصة على أنها إيجابية. أو في حال حذف خط الصفر في الأعمدة، الأمر الذي يظهر لنا معطيات مختلفة.

فهناك قواعد سهلة للتصوير الجيد، ويجب على الصحفيين معرفتها ومراعاتها. وأفضل كتاب حول هذا الموضوع من تأليف دونا م. وونغ بعنوان “ذي وول ستريت جورنال غايد تو إنفورميشن غرافيكس“. ومن الأخطاء الشائعة احتواء رسم الكعكة على قطع كثيرة. وهنا يجب أن لا يزيد عدد الأجزاء على خمسة. وإذا كانت كثيرة فإنها ستكون سيئة في تقديم المعلومة المفيدة.

هذه القواعد يمكن التمكن منها، في حال استخدام أدوات تصوير مختلفة. ولكن ما الذي يقدمه داتا رابر وغير موجود في الأدوات الأخرى؟

الصحفيون لا يريدن إضاعة وقت طويل في التركيب وتعديل الألوان. وأداة داتا رابر صممت خصيصاً لهيئات التحرير ومبنية على أساس آي بي زد في (أداة الرسم للصحيفة)، ولذا فإن الاستخدام مجاني، ويمكن لهيئات التحرير استخدام الموقع بإخراجهم الخاص أو تحميل الأدوات على مشغل الخاص. ويمكن من حيث المبدأ بناء هيئة تحرير البيانات بالاعتماد علي الأدوات، الأمر الذي نسعى لدعمه. فنحن نسعى لتقوية وسائل الإعلام. ويمكن عدم وضع شعار داتا رابر عند استخدام الموقع بشكل مكثف. فنحن نسعى لتشجيع الصحفيين على استخدام الأرقام من أجل توضيح ما يجري في العالم بآسلوب مبسط. الأمر الذي يصعب القيام به من خلال غوغل أو فيجوال. خاصة وأن البيانات تخزن في مكان معين، لا يتبع للموقع نفسه. ولكن الكثير من هيئات التحرير التي تعتمد على الصحافة الاستقصائية لديها بعض التحفظات على تخزين البيانات لدى غوغل والتي حصلت عليها خلال عملية البحث والاستقصاء. هذا إضافة إلى أن داتا رابر يمكن أن يلائم البيانات حسب الوسيلة الإعلامية.

ما هي الرسومات التي يمكن تصميمها؟

 هناك أربعة أشكال أساسية: أعمدة وأشرطة وخطوط وأشكال الكعكة، ففي أشكال المدونات يمكن وضع المجموع الكلي في وسط شكل الكعكة. ومن أجل تصميمها يكفي إعداد جدول وتحميلها على داتا رابر. ويمكن القيام بكل ذلك من خلال كود الإدخال.

رسم المعلومات وتخيلها

حالما تحصل على معلوماتك، قم بفرزها، وحاول فهمها ( ما تريده وما تستبعده). ولعلك تريد أن ترسمها أو أن تصنع نموذجا أسهل لها. بعض البرامج يمكنها عمل ذلك ببساطة، هذه بعض منها:

Datawrapper: برنامج مجاني من تصميم مصمم البيانات في DW   ميركو لورنتز. هذا البرنامج يمنحك القدرة رسم  مخططات تفاعليه للمعلومات التي تملكها.

Google Fusion Tables:

هذا البرنامج يعمل مع بريدك الالكتروني في غوغل. ويقوم بمساعدتك لرسم بياناتك من خلال برنامج Google Maps. وهو وسيلة سهلة لاستخدام الخرائط التفاعلية. هنا يمكن إيجاد بعض الأمثلة. بالإضافة إلى دروس  لغرض البداية التعلم.

هذا بالنسبة للمعلومات الرقمية، ماذا بشان المعلومات النصية؟ برنامج Wordle يمكنه مساعدتك على سبيل المثال في حساب عدد مرات كلمة معينة في خطبة معينة أو نص معين.

يمكن لأداة جيدة لتمثيل البيانات بصورة مرئية أن تساعد القارئ على احتفاظ أفضل بالمعلومات وفهم الموضوعات المعقدة بطريقة أسرع وأبسط.

اي ام تشارتس AmCharts

تسمح لك الـ AmCharts بخلق تصورات ومضية Flash visualizations بطريقة بسيطة جداً. للبدء، انتقل إلى amCharts.com وانقر على علامة التبويب "charts". ثم انقر على amCharts visual editor في الزاوية اليمنى العليا.

يمكنك استخدام هذا المحرّر كخدمة على شبكة الإنترنت، وكما جاء في الصفحة، كل ما عليك القيام به هو إنشاء الأعمدة ولصق رمز HTML المتولد في صفحة الـ HTML الخاصة بك.

لا تحتاج لتحميل أي شيئ من حيث أن ملفات الأعمدة SWF ستستضاف على خادم (سيرفر) الـ amCharts . بعد ذلك، حدّد نوع الأعمدة الذي تريده. يمكنك الاختيار بين العمود column والقضيب bar، الخط line والمنطقة area، فطيرة pie ودونات donut، مبعثر scatter وفقاعة bubble من بين خيارات أخرى. ثم سيتم فتح صفحة المحرر. باستخدام العمود على اليسار يمكنك إدخال البيانات وتخصيص المخططة الخاصة بك عن طريق تغيير اللون والمظهر.

عند الانتهاء من ذلك، انقر فوق علامة التبويب HTML، تحقق من مربع (استخدم ملفات SWF المستضافة على amCharts) "use SWF files hosted on amCharts" الموجود تحت علامة التبويبHTML ومن ثم اختر (انسخ إلى الحافظة) “copy to clipboard”.

قم بإلصاق الرمز في الصفحة الخاصة بك حيث تريد بنفس الطريقة التي كنت بها تضمين فيديو اليوتيوب embed a YouTube video. يمكن العثور على مثال لرسم توضيحي تم إنشاءه باستخدام amCharts هنا.

بريزي Prezi

Prezi هي أداة مجانية على الإنترنت تسمح لك أن تحكي قصة بطريقة غير خطية وحركية، وقد تم ابتكارها للابتعاد عن العروض التقديمية الثابتة static PowerPoint presentations .

تعتبر بريزي أداة مفيدة تسح لك بخلق معلومات رسومية تفاعلية infographics interactive وبذلك تجمع بين أنواع مختلفة من الميديا (صورة ونص وفيديو). يطلق عليها مصمّموها "محرر العرض التكبيري "zooming presentation editor، تنفرد بريزي بقدرات القص غير الخطية non-linear storytelling وبأثر التكبير zoom effect.

بعد أن تفتح الحساب، اختر "إنشاء بريزي جديد“ create new Prezi، وقم بإضافة عنوان ووصف. وسوف يظهر برنامج (وصف) تعليمي موجز. عندها، يمكنك البدء في العرض التقديمي الخاص بك عن طريق لصق العناصر وكتابة النص الذي تريد تضمينه في العرض التقديمي باستخدام القائمة menu في الزاوية اليسرى العليا.

وبمجرد الانتهاء من لصق العناصر، يمكنك تدويرهم وضبط أحجامهم باستخدام أداة الـ "الحمار الوحشي“zebra”. باستخدام أداة "المسار“path” ، يمكنك تعيين المسار الذي تريد للعرض التقديمي الخاص بك السير بموجبه. هنالك خيارات أكثر تقدماً لمساعدتك في إانشاء إطارات مخفية لتجنب الفوضى ولاستخدام الحجم size والتدوير rotation لبيان المعنى في عروضك التقديمية.

إن حساباً مجانياً يتيح لك 100 ميغابايت من سعة التخزين في Prezi.com والقدرة على تنزيل العروض التقديمية ومشاركتها وأنت غير مربوط بشبكة الإنترنت offline. يمكنك أيضاً ترقية حسابك upgrade your account مقابل رسوم سنوية تتراوح قيمتها بين 60 -- 160 دولار تبعاً للخصائص. قد يبدو هذا أمراً صعباً نوعاً ما في البداية ولكن هناك الكثير من الدروس tutorials لمساعدتك في استخدام هذه الأداة.

يمكن العثور على مثال جيد من Prezi هنا.

ادوات اخرى مفيدة

Tableau Public

• Many Eyes
• Swivel
• Google Public Data Explorer
• Gapminder
• Wordle
• WorldMapper
• GunnMap
• StatPlanet Map Maker

الحاسوب يساعد في فك لغز وثائق الملاذات الضريبية

 

في العام الماضي أوصل مجهولون للاتحاد الدولي لصحافيي التحقيقات في واشنطن مجموعة بيانات مؤلفة من 2,5 مليون وثيقة عن ملاذات التهرب الضريبي. تتضمن تلك الوثائق، إلى جانب أسماء 130 ألف مشتبه به بالتهر ب الضريبي من 170 بلداً من بينهم أشخاص من النخبة وتجار أسلحة ومضاربون ماليون، تتضمن أكثر من مليوني رسالة إلكترونية، إضافة إلى قائمة مؤلفة من 122 ألف شركة مسجلة في الخارج وشركات ائتمان ذات صلة بالملاذات الضريبية. وأثناء بحث لم يسبق له مثيل تعاونت معاً وسائل إعلام مختلفة في 46 بلداً لكي تتحقق من البيانات على مدى عدة أشهر. من الجانب الألماني شاركت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ“، وقد شرح المحرر باستيان برينكمان كيف بإمكان الكمبيوترات أن تساعد المحققين في تحليل هذا الكم الهائل من البيانات.

كانت البداية تماثلية، ومن المفارقات أن القرص الصلب، الذي يحتوي على البيانات السرية عن المتهربين من الضرائب إلى خارج البلاد، وصل عن طريق البريد. بلغ حجم الملفات السرية 260 غيغا بايت، أي ما يعادل 500 ألف نسخة من مطبوعات الكتاب المقدس.

 ما يعني أنه ليس بإمكان أي شخص قراءة كل ذلك حتى لو استغرق طيلة حياته من أجل ذلك. عندما علم الاتحاد الدولي لصحافيي التحقيقات بأمر ذاك القرص الصلب للمرة الأولى كانت المهمة صعبة جداً.

فكيف يمكن للمرء تقييم هذا الكم الهائل من البيانات؟ وقبل كل ذلك: كيف بالإمكان جعل أنواع الوثائق المختلفة قابلة للتقييم أساساً؟ فهناك صور وبيانات مشفرة وأكثر من مليوني رسالة إلكترونية. “محققو الكمبيوتر الشرعيين” كان عليهم تولي زمام الأمور قبل أن يتم الشروع في أعمال التقصي الصحافية.

كمية البيانات كانت هائلة، أكثر بنحو 150 مرة عن حجم أكبر تسريب تم الكشف عنه حتى الآن، والمتمثل برسائل ويكيليكس. لكن تلك التسريبات كانت حينها ذات شكل موحد نوعاً ما، وبالتالي فقد كان توحيدها للتقييم أمراً ممكناً. على عكس القرص الصلب المتعلق بالملاذات الضريبية في الخارج والمعروفة باسم “أوف شور“، فهو يحوي على بيانات من مختلف الأشكال والأنماط الممكنة: قاعدات بيانات شركات ورسائل إلكترونية ونصوص وورد ومسح ضوئي ورسائل بنمط بي دي إف. كما أن الكثير من البيانات تظهر مرتين، لأنه تم تحويلها بين المتعاملين في نفس الشركة كملحق في الرسائل الإلكترونية.

التعرف على الإزدواجية كان إحدى المشاكل التي واجهت المحققين. ثمة مشكلة أخرى، وهي أن الكثير من الوثائق تم تخزينها كصور، ومن بين تلك الوثائق جوازات سفر لمؤسسي شركات وهمية، وكان يتم إرسال نسخ عن تلك الوثائق بالرسائل الإلكترونية إلى الملاذات الضريبية. كما كانت هناك رسائل تحوي على توجيهات خاطئة من قبل أصحاب شركات حقيقيين إلى مدراء تنفيذين مزورين. بحيث كان يجري طبع الوثائق وتوقيعها ومن ثم مسحها ضوئياً من جديد. هذه البيانات الصورية تم تحويلها إلى نظام رقمي باستخدام تقنية التعرف على الأحرف الممسوحة ضوئياً (أو سي أر)، والتي تجعل من الصور نصاً، وذلك لكي تصبح قراءتها ممكنة.

وفي النهاية تمت فهرسة جميع البيانات، أي سُجلت بشكل ممنهج بحيث تتمكن محركات البحث من إتمام عملها في خضم هذه الفوضى. وقد نجحت المهمة، فقد أصبح بالإمكان الآن مثلاً إدخال قائمة الأسماء في برنامج “دي تي سيرتش“، أي إدخال الـ 260 غيغا بايت، ليجري فحص البيانات وفق المعطيات. أما برنامج “نويكس” فمن خلال إدخال كلمات رئيسية فإنه يتعرف على البيانات المكتوبة باللغة الألمانية. كما أن بإمكان هذه الأداة التحليلية الكشف عن علاقات مشتركة بين البيانات، كالعلاقة بين بيانات ملحق بي دي إف ومراسلات إلكترونية بين عدة أشخاص خلال فترة محددة. وكذلك تستخدم هيئة رقابة البورصة الأمريكية (إس أيه سي) برنامج نويكس عندما كانت تصادر ملايين الرسائل الإلكترونية المريبة من الشركات الكبيرة.

ومع الوقت أدخل المبرمجمون تحسينات على برنامج الخدمات المالية المتعلق بالملاذات الضريبية “أوف شور“. وبذا بات من الممكن من خلال النقر على سجل الشركات معرفة ما فعله الموظفون في الملاذات الضريبية والإجابة عن الكثير من التساؤلات الأساسية مثل: من هو مؤسس شركة الائتمان هذه أو تلك؟ من هو الشخص المسؤول عن التعاملات؟ هل تم استصدار فاتورة؟ إلى أي عنوان أُرسلت؟ بهذه الطريقة فقط أصبح حل لغز هيكلية الملاذات الضريبية في الخارج ممكناً. طيلة أشهر تحرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” عن المتاهة المالية للصناعي والبلاي بوي المتوفى في عام 2011 “غونتر زاكس“؛ وشملت التحريات كلاً من بنك المعلومات والواقع أيضاً. وإلى أن تم التوصل إلى عرض مبسط لتلك التداخلات المالية في النهاية، احتاج ذلك جهداً كبيراً.

بلاي بوي في الملاذات الضريبية – نظام زاكس

الجزء الأكبر من العمل التقني تولاه خبراء البيانات الألماني “سباستيان مونديال” والبريطانيان “دوكان كامبل” و“ماثيو فولر“، وكذلك “ريغوبيرتو كارفاخال” و“ماتيو كاروانا” من كوستا ريكا. وبعد هذا العمل الأساسي قرر الاتحاد الدولي لصحافيي التحقيقات توزيع عملية البحث والتقصي على عدة مؤسسات إعلامية في جميع أرجاء العالم، وذلك بسبب الكم الهائل من البيانات الذي كان من المستحيل التغلب عليه لولا ذلك. ففي ألمانيا نشطت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” وقناة “إن دي أر“، وفي الولايات المتحدة صحيفة “واشنطن بوست“، وفي فرنسا “لوموند“، وفي بريطانيا “الغارديان“. شارك بهذه العملية 86 شخصاً كانوا موزعين في 46 بلداً.

كان الاتحاد الدولي لصحافيي التحقيقات يقوم بتنسيق عملية تقصي البيانات من واشنطن. الاتحاد هو مشروع تابع لمركز النزاهة العامة في واشنطن، ويمول نفسه عن طريق التبرعات، بخاصة من المؤسسات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الصحافيين الاستقصائيين.

وقد كشف تحليل منهجي للبيانات أنها تحوي على وثائق تخص أكثر من 122 ألف شركة مسجلة في الخارج وائتمان مقرها الجزر العذراء البريطانية وجزر الكوك وساموا وهونغ كونغ وسنغافورة وجزر كايمان وموريشيوس وجزيرة لابوان الماليزية وسيشيل. وقد أظهرت هذه الوثائق 12 ألف وسيط لهذه البنى، حيث تم حفظ بيانات قرابة 130 ألف شخص هناك، بعناوين في 170 بلداً. من الممكن أن وراء كل رقم من تلك الأرقام هناك قصة ما. ولا يزال العمل على كمية البيانات الهائلة جارياً حتى الآن.

ثلاث مهارات يجب على الصحفيين اكتسابها في 2013

على الصحفيين الذين يريدون وضع خطة عملية لتحسين مهاراتهم أو إضافة الجديد إليها مع حلول السنة الجديدة أن يكونوا متعددي الوظائف كسكين الجيش السويسري المبينة في الصورة.

إن كنت غير واثق من أين تبدء؟ هذه بعض الإقتراحات. إن قررت التركيز على واحدة أو أردت اكتساب كافة هذه المهارات، فهي ستجعلك أكثر قابلية لتسويق نفسك في عام 2013 وفي السنوات المقبلة:

1. البرمجة

سواء اكتسبت هذه المهارة لتحسين مدونة ما أو لوضع تصورات لمشاريع بارزة "كالمشروع التفاعلي" الذي أنشأته جريدة نويورك تايمز،تبقى البرمجة مهارة قيّمة ليكتسبها الصحفيون. هناك عدد جيد من المصادر المجانية التي من شأنها مساعدتك في تعلّم لغات البرمجة. كما بامكانك تعلّم أش تي أم أل أو سي أس أس من خلال التدريب العملي مع محرر الصفحة الإلكترونية موزيلا ثيمبل.

2. التفسير والتحليل

لقد دفعت الرسوم البيانية والبيانات المصورة بالتغطيات الصحفية إلى أفق جديد في مجال المصلحة العامة في عام 2012، أما عن إعداد التقارير وعرضها فسيظل مستمراً فقط.

سيتحول الصحفيون من اتباع نمط صيادي/ جامعي الأخبار إلى نمط الشارحين والمفسرين لمجموعة البيانات التي ستكون أكثر توافراً وعلى درجة أعلى من الجهوزية. لكن يمكن لهذه البيانات أن تكون بلا قيمة في ما لو كان الصحفيين لا يعرفون الالية الصحيحة لتحليلها. بالتالي أنصحك بجعل دليل صحافة البيانات صديقك المفضّل، أو يمكنك البحث في أفضل الرسوم البيانية في الغارديان للعام المنصرف، لتطلع على تأثير البيانات المقدّمة عن طريق السرد القصصي. أو يمكنك البدء في مشروع للرسوم البيانية الخاصة بك عبر بيكتو تشارت أو غوغل فيوجن تايبلز.

3. خلق هوية عملية للصحفي

يجب على الصحفيين أن يخلقوا هوية عملية لأنفسهم، ويسوّقوا نفسهم على أساسها. من أكثر الطرق سهولةً للقيام بذلك (غير الإعلام الإجتماعي) هي خلق ملخّص عن أعمالك ومنجزاتك أو موقع إلكتروني خاص بك. استخدم وورد بريس، كاتينغز.مي، بريسفوليوز أو اختيار أي من المواقع المجانية التي يمكنك أن تعرض من خلال كافة جوانب مسيرتك المهنية النشطة.

ابق مدونتك دائمة التحديث، اصنع ملخصاً عنك مستخدماً الرسوم البيانية من حسابك على موقع لينكد إن على فيجولايز.أم أي أو فيجولي، وثّق أفضل اللقطات المصورة لديك وصلها بحساباتك على مواقع التواصل الإجتماعية، لا يقتصر هذا الفعل على تعزيز صورتك وتسويقها بل على إبراز مجموعة المهارات والمعارف التي تنفرد بها وتميزك عن الآخرين.

ما هي المهارات الجديدة التي ترغب باكتسابها في العام الجديد؟

الصورة تحت رخصة المشاع الإبداعي على فليكر، بواسطة

الحاسوب يقود صحافة المستقبل

صحفي جديد لا يأخذ استراحة لشرب القهوة أثناء العمل، بل ينتج مقالا تلو الآخر بسرعة البرق، ولا يوجد له راتب تقاعدي، ذلك لأنه ليس بشرا، وإنما خوارزمية حاسوب جرى توليف دقتها لترجمة البيانات الخام مثل جداول الأرباح، وتحويلها إلى معطيات ضمن تقارير إخبارية مقروءة.

وتتزايد التقارير التي تولدها الخوارزميات وتنشر في الصحف ومواقع الإنترنت، وتعمل هذه ضمن برنامج يتمتع بقدرات خارقة نظرا لقدرته على سبر كم هائل من البيانات والمعلومات.

ففي الوقت الراهن يتولى كل نصف دقيقة برنامج لشركة متخصص بالذكاء الاصطناعي استخلاص وكتابة أخبار مجريات مباراة كرة سلة، ومراجعة لبيان أرباح شركة، أو ملخص السباق الرئاسي بالاستناد إلى ما ينشر على تويتر.

ولا يعيب هذه الأخبار ركاكة تكشف أن “إنسانا آليا” (روبوت) قد خطها، كما هو الحال مع خبر قام بتوليده برنامج من شركة “نراتيف ساينس” (Narrative Science) ونشرته مجلة فوربس الأميركية الشهيرة المتخصصة في أخبار الأعمال.

ويرى سكوت فريدريك الرئيس التنفيذي لشركة تعمل أيضا في تطوير برامج كتابة الأخبار وهي “أوتوميتد إنسايتس” (Automated Insights)، أن هذه البرامج هي الجيل التالي في توليد المحتوى. وتقدم شركته أخبارا “آلية” في مجال الأعمال والرياضة لمواقع متخصصة في هذين القطاعين.

كما يتفرع عن هذه الشركة شركة أخرى هي “ستات شيت” (StatSheet) المتخصصة تحديدا في أخبار الرياضة، حيث تقدم معلومات عن أكثر من 400 فريق رياضي بألعاب كرة القدم الأميركية والبيسبول وكرة السلة للجامعات، حيث تقدم إحصائيات وجداول ورسومات بيانية للمستخدم عبر تطبيق خاص على حاسوبه الشخصي أو اللوحي أو هاتفه الذكي إن كان يعمل بنظام أندرويد أو آيفون.

ويشير فريدريك لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه خلال سنة أو اثنتين فإن كل المؤسسات الإعلامية ستحتاج للبحث عن “إستراتيجية أتمتة”، موضحا أن البيانات ستصبح أشبه ببذورٍ لأشجار المحتوى، فعندما تنتج خبرا كاملا بالاستناد إلى البيانات الخام فإن ذلك مدعاة للإعجاب من الجانب التقني. ولا يمكن أن تنجح هذه التقنية دون أن تكون البيانات ذات بنية محددة.

وتنشر حاليا الأخبار التي “تكتبها” برامج حاسوب على مواقع مثل فوربس وشركات شهيرة وعديدة أخرى تعتمد برنامج شركة “نراتيف ساينس”، الذي يكتب تحديثات لمواكبة آخر المستجدات في قطاع معين، مثل مشجعي فريق كرة القدم وصغار المستثمرين ومالكي شركات المطاعم السريعة.

ويشير الرئيس التقني للشركة كريستيان هاموند -وهو أستاذ علوم الحاسوب بجامعة نورث ويسترن- إلى أن برنامج الشركة أنتج 400 ألف خبر قصير عن مجريات ألعاب “ليتل ليغ”، وهي مباريات بيسبول محلية تنظمها منظمة ليتل ليغ لليافعين في أميركا ودول أخرى.

مصادر

http://ijnet.org/ar/stories/124143

http://specials.dw.de/oms-ar/?page_id=739

 

http://datajournalismhandbook.org/1.0/en/

http://datadrivenjournalism.net/