كتب جهاد حرب في تميمته الأسبوعية Jehad Harb ) القيادة المُسنة بمعايير الاحصاء الفلسطيني أعلن الجهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، أن نسبة كبار السن 60 سنة فأكثر قد بلغت 4.5% من مجمل السكان منتصف العام 2015، وان معدلات البقاء على قيد الحياة 72 عاماً للذكور و75 عاماً للإناث. هذا المؤشر يثير مدى تمثيلية القيادة الفلسطينية "ينسحب هذا الامر على أعضاء اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير والأمناء العامين لأغلب الفصائل الفلسطينية" للفئات العمرية في الشعب الفلسطيني ؛ فجميع اعضاء اللجنة التنفيذية هم من المسنين (فوق سن الستين سنة) أي انهم يمثلون فقط 4.5% من السكان فيما اغلبية الشعب الفلسطيني غير ممثلين في هذه القيادة. كما أن متوسط أعمار أعضاء اللجنة التنفيذية فوق معدلات البقاء على قيد الحياة؛ حيث يبلغ متوسط اعمار اعضاء اللجنة التنفيذية 74 سنة فيما معدل البقاء على قيد الحياة للذكور في فلسطين هو 72 سنة، وفقا للجهاز المركزي للاحصاء. الامر الذي يطرح بقوة تشبيب القيادة السياسية للشعب الفلسطيني، أي قيادة شابة يتحرك أعضائها بخفة لا عواجيز، وقادرين على الحركة بسرعة قدرتهم على التفكير، ويتحملون ضغط الوقت لا يحتاجون الى قيلولة الظهيرة. وقيادة تنظر الى المستقبل لا اسيرة الحفاظ على ارثها الشخصي بل قيادة تبني مستقبل أجيالها، كما كان ذلك لأعضاء القيادة الحالية في بداية حياتهم السياسية، وهذا لا يعني التخلي عن تراث الآباء المؤسسين أو الانتقاص من حكمة المسنين وحصافتهم.
نار ايلول بلا دخان
-
نار ايلول بلا دخان ..!!
باسم ابو سمية
اشبه بدخان بلا نار كان السجال الذي نشأ من اول يوم في المصالحة بخصوص تشكيل
حكومة محاصصة ، ذاك الجدل البيزنطي غطى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق