كيف ستسيطر المواقع الاجتماعية على صناعة الأخبار
يوما بعد يوم يتزايد عدد الاشخاص الذين
يستعملون فيسبوك و تويتر ومواقع التواصل الاجتماعية الاخرى للحصول على
جرعتهم اليومية من الاخبار المحلية أو الدولية، حيث أصبحت مصادر الاخبار
التقليدية بالنسبة للجيل الرقمي الجديد اقل جاذبية وانسجاما مع احتياجاتهم.
فحادثة قتل أسامة بن لادن من قبل القوات
الامريكية، وموت المغنية ويتني هيوستن، واندلاع الثورة المصرية ماهي الا
بضعة أحداث هامة تم تداولها أول مرة من قبل مواطنين عاديين على موقع تويتر.
بينما يقوم الصحفيون المحترفون باستخدام تويتر طوال الوقت لنشر أخبارهم
الهامة قبل كتابهتهم للمقال كاملا.
أما بالنسبة للجانب المالي فانه أيضا يميل
لصالح النظام الرقمي. فمع بداية 2012 أصبحت المواقع الاخبارية تولد ريع
مالي اكثر من الصحف الاخبارية المطبوعة.
ولكن تأتي هذه النزعة بالاعتماد على
المواقع الاجتماعية للحصول على الاخبار وحمى أن تكون أول من يكتب عن قصة أو
خبر مهم وجديد – تأتي أيضا بمساوئها، حيث أن 50% من قراء الاخبار عبر هذه
المواقع واللذين حصلوا على اخبار على أنها (هامة جدا) اتضح لهم لاحقا انها
ماهي الا اخبار خاطئة.
تم جمع هذه المعلومات من خلال الموقع التعليمي Schools.com الذي قام بعمل احصائية ونشرها على بعض اهم المواقع الاخبارية لعمل هذه الصورة البيانية.
بعض من المعلومات الهامة التي وردت في هذه الاحصائية:
- أكثر من 50% من القراء علموا بوقوع أحداث مهمة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
- مع 2012 أصبحت المواقع الاخبارية تدر أرباحا مالية أكثر من الصحف والمجلات المطبوعة من خلال الاعلانات.
- تأتي المواقع التواصل الاجتماعي في المركز الثالث كمصدر من مصادر الاخبار بنسبة 27.8%.
- منذ عام 2009 زادت الحركة على المواقع الاخبارية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 57%.
- حوالي 9% من البالغين يقرأون الأخبار على أجهزتهم الالكترونية أما من خلال فيسبوك أو تويتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق